فسألته هل يروي لك ابوك قصصا؟ أجاب دون
ان يتروّى لحظة بالنفي:ـ لا...
لا...
قلت مع نفسي... وأكيد هو لا
يحاوره... فلا وقت لديه للتلذذ بنقاش
ولده، ولا ابتسامة في شفتيه كي
يوزعها لأولاده!! وفجأة باغتني الطفل
وكأنه يستيقظ من غيبوبة... نظر إليّ
بشيء من الوجوم الدافىء... وقال لي
بفم مليء بالحسرة:ـ ليتك كنت أبي
!!!!!