قلت يابن
عساكر ويابن
منظور: لقد
زرعتما المسرة
في مفاتن هذه
البهجة وأنا
إذ أستشهد
بكما لأنكما
تنتميان إلى
زفرة ملثمة
الملامح لكن
بريق الوعي
أنهض فيكما ما
جدتما به..
حدثاني عن
الولادة
المباركة عن
المدى الحافل
بالغيرة ومسرى
الموزمات (حين
ولادة الحسين
استبشر النبي
(ص) فسرره
ولفه بخرقة
وتفل في فيه
وتكلم بكلام
لا يعرفه
سواه، ثم
ارتضع المعرفة
والحكمة من
الزهراء (ع)
وقد زقه
الرسول بلسانه
وابهامه ليمص
منهما ما نبت
اللحم وذكرت
الأحاديث أن
أم الفضل
أرضعته بلبن
أبنها..
ناديت: يا
وريث الصوت
الذي لا يجف
نداؤه.. لم
تظمأ أبدا
مادام
الحسين
فراتك العذب
ياوطني.