لكي يعرف الواهون حجم الحسنة التي نالها يزيد بخطئه هجم
العتاة على خيام الحسين فأحرقوها وليدركوا حجم الحسنات إذ
لم يمهلوا الحسين مهلة أداء الصلاة ولكن يراعات الحاقدين
سعت إلى تخفيف العار عن يزيد بينما هناك شهادة الأقرب
والأهم فيها الدليل الأوفى والأوفر لما كان عليه يزيد هو
معاوية بن يزيد ثالث خلفاء الأمويين الذي خلع نفسه راضياً
من الخلافة لأنه أبى أن يستغل الناس لسلطان الإسلام
(إسلام يزيد طبعاً) وخاطبهم قائلاً {وأني لأعلم أنكم
تكرهوننا لأننا بلينا بكم و بليتم بنا وقد كان أبي يزيد
غير خليق بالخلافة على أمة محمد فركب هواه واستحسن خطأه
وهل من بعد ذلك حسنة يرونها في رجل أخطأ فمات على خطأه