شغوف هو الحرف حين يرتل هواك دعاء محبة مجبولة بالولاء
جميل هو الكلام حين يصير عند ذكر اسمك صلاة وزيارة وسلام
في كل سبت يورق في بيت الخباز الثقافي وبناته شجر اليقين ،
فبأسم الله نبدأ وبمحبة اهل البيت عليهم نسير الى فوز مبين ، هي
رسائل انتماء .. فلنقرأ
&&&
( انت القريب مني)
( علي حسين الخباز)
انت قريب عني مهما بعدت المسافة،
لآن العالم الذي اعيشه انت
والضوء
والحلم
والعمر الذي احياه
العطر الذي يستحم عند صرحك
يدرك معنى العالم جيدا
والعالم هو ايضا يدرك معناه
وكلما ابحث عن الوقت
اجده عندك يزور
قلت انت الاقرب لي
كل وقت يمر عندك هو الفجر
والضوء
والنهار اراه
وكل غربة عند صرحك
تصير مودة ونصرة وولاء
علمني أبي حكمة قبل الرحيل
قال :ـ يا ولدي عليك ان تعرف ان المدى كل المدى عباس
وكل ازمنة الله حسين
انت الاقرب مني يا شفيع فرحتي
وزهوة الفصول
يا ألق السلام لكل ارض مجدبة انت المطر
انت من يوقظ الالفة في قلوب الزائرين
من غيرك لي وحبك البسني ثياب النظر
انت قريب عني مهما ومهما بعد او طال السفر
&&&&
(لولي نعمتي ابعث رسالتي)
(سماهرالخزرجي)
. ترهقني عيني، تبعدني عن مرتع احلامي (الكتاب)،
وعن اُنسي وجليس يومي،
لأ أريد بصراً دون بصيرة،
لا اريد بصراً دون التمعن في علوم آل ابيك عليهم السلام
. استمع لتلك القصيدة التي تشجيني،
تلك التي تتكلم عن عمق جراحات الحسين (عليه السلام) لفقدك_(أخوي،
أخوي، أخوي
_( تغرقان عيناي بالدموع
ويشتد بهما الألم،
تخامرني فكرة التوسل بك لشفائهما،
اغض الطرف حياءً منك وأمضي
قائلة فداء هي لك،
كيف اطلب شفائهما منك وانت
من قدمتهما فداءً لدينك ولأخيك
.. تنتهي القصيدة واغفو على كلماتها الاخيرة
والحسين (عليه السلام)يردد (أخوي، أخوي، أخوي..(
. المجلس يكتظ بالحاضرات،
اقيم على شرف السقاء وصاحب الجود،
اجلس بجنب أمي، تتقدم مني امرأة متشحة
بالسواد تعطيني(راية) وهي تقول
: امسحي بها عينيك ففيها الشفاء
هي راية العباس،
تهرول طفلة صغيرة
وترمي في احضاني قطع الشكولاتة!
اتوجه لأمي قائلة: أمي انظري،
ملازمة الراية مع الشكولاتة اظنها طعم فرحة الشفاء..
فأستقيظ مسبتشرة.
يا سيد الماء ومنبعه ما زال الأمل معقوداً برايتك.
وانت النصير
&&&
ياقمر الطفوف
( نرجس مهدي)
.. سبرت أغوار حرفك ،
وجدته عصي علي حتى استعنت بمددك
.. فرأيته كسيفك ..رقيق مثل كفك
. قوي كزنديك ..
نقي كأصلك عميق وبعيد المدى كبصيرتك
... جلجل صوتك في الميدان ..
وأسمعت الإنس والجان) إني أحامي أبدا عن ديني ،
وعن إمام صادق اليقين )) هذه ال(ابدا )
ارتقيت بها فحلقت مع الأملاك
.. تعلمت أن اذود عن ديني
وإن لفظت آخر أنفاسي ،
مادمت على يقيني
.... أرتوي من جود عشقك لإمامك ومولاك ،
وتلك أبجدية أخرى .
.همت به حبا ،
وحاميت عنه أبدا ،
رفعت درجاتك في مراقي عليين وحشرك الله تعالى
مع الصديقين والشهداء والصالحين
... امتشقت قلمي ومحصت يقيني ...
وجدت نفسي على خطاك ..
أذوب في هواك ،
أصل الى مبتغاي في الحب والدفاع عن مولاي ،
كما وصلت لمبتغاك
. أنت نعم القدوة ياقمر الأقمار ...
أنرت ظلام الأفكار ...
وفتحت أستار الأنظار
فسلام لك مني مابقي الليل والنهار
&&&
(رسالة اشتياق)
( . فاطمة الركابي9
الرسائل اليكَ مولاي تكتبها الدموع لا الحروف،
فهي تترجم صور الاشتياق والحنين
المخبئة بالذاكرة
من أخر مرة حضينا بشرف الزيارة...
تلك اللحظات التي حظي بها القلب
للوقوف على أعتاب القمر؛
فأشرق بكل وجوده، هكذا...
من أول خطوة نضعها أمام مقامك،
بأول تمتمة عند باب حظرتك نلقي بها عليك السلام،
بأول لحظة نصل فيها الى ضريحك المعظم...
نستشعر لطفك، نعم!
عندما تهيئ لنا مكانا لنكون امام شباكك،
لتصغي لنا...كل واحد منا تشمله بنظرة،
رحمة،
كرامة،
وفي كل مرة اكون قد خبئت اليك من الاحاديث الكثير...الكثير؛ فأنت
كابيك الامير(عليه سلام الله)
ذو الصدر الحاني الوسيع،
عندما أصل اليك دائما ما أنساها كلها ..
.إذ لا تبقى من تلك الاحاديث في قلبي
سوى كلمة تنطقها دموع البهجة من عيني:
شكرا يا مولاي لأنك قبلتني
لأكون بضيافتك الان
&&&
رسالة الى ابي الفضل عليه السلام)
( عبير المنظور))
كطائر حالم يتبختر في السماء،
يطير ويشعر ان الكون كله
تحت جناحيه يصغر الى حد الفناء
ينثر الحب والوئام وجميل التغريد
.كذلك الوجود تحت الطائر
احساسي
ومشاعري
تحت قبتك السامية
وعند ضريحك المقدس
في تلك البقعة الطاهرة
اتضاءل واتضاءل حتى اصل حد التلاشي
امام عظمتك سيدي
اشعر بالنور يغشى العوالم
ويلف الظلمة بعيدا عن الروح والجسد
ما دام عبق ضريحك يضوع
في الارجاء احس بكفيك القطيعتين
تحيط بمحبيك وهم يذرفون دموع الاشتياق
والحنين
ويلهجون بالدعاء والمناجاة تارة
وقراءة الزيارة والقران تارة اخرى
وارى النظرة الابوية الرحيمة
من عينك .... الى تلك الجموع الحاشدة
التي تتدافع لتحظى
بلمسة لشباك مرقدك فاودع دموعي
مع دموعهم وحاجتي مع حوائجهم
ونرفعها للاله بحقك
تنثر علينا من سحائب كرمك وجودك وشفاعتك
لقضاء الحوائج
وتُمطِر السكينة والامان في قلوب الوالهين
بك ايهٍ يا مولاي ها قد تفرقت الجموع
بسبب ظرف الوباء
وارى ضريحك على شاشات التلفاز خاليا
من زوارك وذات الشعور اشعر به
ان كل محبيك وزوراك يتهافتون
لزيارتك اشعر ان ارواحهم
كما روحي تهيم هناك
حيث عبير مرقدك الطاهر
اتحسس تمازج دموعهم مع فقرات الدعاء
والزيارة مع دموعي واسمع سلامهم عليك
مع سلامي واشعر بجمال زيارة معنوية
تنثال من عوالم الملكوت نحو قلبي
وقلوب المشتاقين فهل الى زيارة
قريبة من سبيل فما لفؤادي بعد من صبر ولا تصبّر ؟
&&&
توجهت اليك ايها الكفيل)
( صفية الجيزاني ))
الى الكفيل ابعث مافي بالي قد خطر..
قد عم البلاء وانتشر الوباء وزاد الخطر..
وقد خط القلم ما قسم القدر..
فيا صاحب الجود والوفاء، يا ايها القمر..
توجهت اليك ارفع أكفا، أن يزيل العسر..
وان يعم السلام ويشفي المريض فقد ضاق الصدر..
يا ايها العميد وايها الوزير وحامل اللواء، يا شبيه البدر...
بنحر الحسين وخدر زينب وبالرضيع وبعلي الاكبر...
بجاهك عند العلي القدير، ياظهر الحسين الذي في الطف قد كُسر...
بأن يعجل الظهور لصاحب الزمان ومنقذ البشر...
&&
(رسالتي إلى حامي الشريعة)
( زينب اسماعيل عبد الله)
على جرف الفرات تركت اهاتي
وبين طيات أمواجه تركت شفاه ذابلة
عطشى لم تذق الماءوفاءللحسين
وكفان كريمتان لمستا تلك الامواج
بدلا من أن تتلاطم أصبحت تتعانق من تلك اللمسه.. مولاي ماذاصنعت
للماء ياسيدالماء،
لقد فقد زلاله مذرميته وبقى الفرات حزينا مطاطا راسه
فاقدا زلاله
لأن سيده لم يذق منه
فيارامي الماء من كفيه عطشانا
أروي بكف عطاءك قلباكان ولهانا
لم يسقه كأس الزمان الامرارا
ياباب الحوائج طرقت بابك بيد رجائي فلاتردني خائبة ابدا......
&&&
(من وحي العلقمي)
(. ( منتهى محسن
زيد بن الرقاد الجهني: لن اقوى على مواجهته سأقتله غيلة
حكيم بن الطفيل السنبسي: ومن يستطع مواجهة سيل البركان العارم! زيد
بن الرقاد الجهني: سأكمن وراء نخلة والقي حتفه
حكيم بن الطفيل السنبسي: سيفرح أميرنا بهذا المنجز وسيتحفنا
بعطاياه
زيد بن الرقاد الجهني: دعنا من الهدايا يا صاحبي، ولنحكم قبضتنا
عليه فو الله لو امسك بنا لقطعنا أربا إربا
حكيم بن الطفيل السنبسي: انه على شاطيء الفرات يملأ قربته فلنعاجله
قبل أن يستقيم جسده فلا نقوى على مقارعته. زيد بن الرقاد الجهني: أن
له هيبة يخر منها اشد الرجال ، كيف لا وهو
ابن قاتل مرحب وود
. حكيم بن الطفيل السنبسي: انه يُلقي غَرفة الماء من يده ويتمتم
ببعض الكلمات) . صوت العباس عليه السلام ) : يا نفس من بعد الحسين
هوني... وبعده لا كنت أن تكوني هذا الحسين وارد المنون... وتشربين
بارد المعين تالله ما هذا فعال ديني
زيد بن الرقاد الجهني: دعه يقول ما يحب أن قتله صار وشيكا يا صاح.
حكيم بن الطفيل السنبسي: انه يستعد للرجوع هيا يارجال لنقطع عليه
الطريق، تكاثروا عليه أن له من القوة والشجاعة يطرحنا جميعا بضربة
واحدة(. صوت العباس عليه السلام) : لا أرهب الموت إذا الموت زقا
...حتى أوارى في المصاليت لقا إني أنا العباس أغدو بالسقا ...ولا
أهاب الموت يوم الملتقى
زيد بن الرقاد الجهني: سأتسلل خلفه لامناص ، اسمعني وانتبه عندما
ارميه سدد رميتي. حكيم بن الطفيل السنبسي : سأكون معك لا تخف ولا
تبتأس سنوفق بنيل الجائزة، وأية جائزة عظيمة ستكون لنا بمقتل العباس
بن علي. زيد بن الرقاد الجهني: ابشر أذا تمكنا منه حسمنا المعركة
لأنه عضيد الحسين ورأس حربتة وحامل.
لواءه
حكيم بن الطفيل السنبسي : دعه يقاتل الجموع بينما نتوارى نحن
وراء النخلة
. زيد بن الرقاد الجهني: انه يرديهم عن بكرة أبيهم بسيف والده
ذو
الفقار، سأقطع يمينه.
حكيم بن الطفيل السنبسي: انا معك.. سددت ضربتك. صوت العباس (ع) :
والله إن قطعتُمُ يميني ...إني أحامي أبدا عن ديني وعن إمام صادق
اليقين ...نجل النبي الطاهر الأمين
زيد بن الرقاد الجهني : يالشجاعته المعهودة ..لقد حمل السيف بشماله
وصار يبتر الرقاب ويجزها جزا ، والله لأقطعن شماله. حكيم بن الطفيل
السنبسي: لم يزهق بعد لقد حمل اللواء بين صدره ، اثقلوا عليه
بالسهام يارجال
زيد بن الرقاد الجهني: السهام كالمطر تترصد جسده ياللفرحة سنتمكن
منه قريبا ، لقد أصيبت السهام مختلف اعضاؤه، عينه وصدره ورجله، حتى
قربته التي كانت سبب منيته قد أريق ماؤها، أرى رجلا متوجه نحوه
بعامود من حديد ، لقد اصابه وهوى على الأرض جنب العلقمي. صوت
العباس: عليك مني السلام يا أبا عبد الله صوت عاشق : فلما هوى هوت
قلوب العاشقين واردفت لله درك من شهيد مؤزر، على شاطيء الماء تقضي
نحبك رافضا لعصابة الجور ، محاميا وناصرا لاخيك وداكا لمصدر الخبث
حتى تقهقر. اظنوا انهم لما اردوك مضرجا فرحوا وتهللوا وشمتوا، فما
بالهم يوم الورود لما يكون خصيمهم النبي وحيدر! (صلى) .. ام حسبوا
انهم بقتلك ازالوا صرحك من القلوب وهي باسمك تئن وتزأر... خسئوا
وخسرت تجارتهم ، وفي الحشر تمر البتول وبين يديها كفيك وقميص الحسين
الأزهر.