الحسينيون

2021/02/07

الايمان بفاعلية  عاشوراء ترتبط  بتضحوية الحسين  عليه السلام  التي كانت  بفعل  رسالي مرتبط  بالوجود السماوي  ، ولذلك نؤمن بان الطقوس العاشورائية  والتي هي رديفة  الشعائر  سماوية المرجع ، ولكي تكون  الخدمة مثمرة لابد من ان نؤمن بمرجعها  الرسالي  ـ الالهي  ، فلنقرأ  الحسين عليه السلام سيرة  النبي ص  ومنها تأخذ الولائية صبغتها الانسانية  فعاشوراء يحضر معك كلما تساعد فقير وكلما  تطعم جائع ،كلما  تزور مريضا  وهذه النتيجة ، تقدر  ان تعرف  كم كان عاشوراء  معك كم مرة  كان الحسين  عليه السلام  معك ،  وهذا يعني اننا نحتاج  الى ضمير  مرهف  ك نكون حسينين  لابد ان نكون مع الحسين في اصلاحاته التي ثار من  اجلها  ان نقدم  للحسين  جميع مواهبنا  ولتكن نقطة  اجتماعنا  هو الحسين  عليه السلام ، وبما  انك آمنت  برسالة  عاشوراء  السماوية  فالله سبحانه تعالى  هو الذي اختار  عاشوراء  ليبعد القلوب  من خلاله  الطاعة والصلاح ، ويوقظ  فيه الانسان  فكر هذا الحسين  الفعال ، ليواضب على فعل  الخير ،  باعتباره شعيرة من شعائر  الولاء الحسيني ، وبامكان  كل حسيني  ان يتجسد ببركات الحسين عليه السلام ، ليكون  مع اصحابه في  الطف المبارك ـ وكلمة حسيني يعني انك مع الحسين  عتسمع وترى  العالم بضميرك  وان تصهر روحك  فيه ـ والضمير ضوت الروح  هو صوت الحسين عليه السلام معك ،  فاذا ابتعدت  عن هذا الضمير  سوف يصبح متحجرا  غير قادر  على التواصل  مع الحسين ع ، عندما  نجتهد  في اداء  الشعائر  الحسينية انت تجهد  في تنمية  روحية ،  وعندما ترى من انحرف  ببعض تقريبات  الشعائر  سندرك  انهم ليسوا على توافق  مع مسيرة  التنمية الروحية  وهم ليسوا على اتصال  بروح الشعائر  بل هم ينقادون  لرغبات  وميول لاعلاقة  لها بالروح ،  فالعمل على تنمية الروح  تعني الاحتفاظ بطاقة الضمير الانساني  في معاملة  الناس  وفي جميع القضايا  الانسانية  وهذه هي  ثمار الطف الحسيني  .
أخترنا لك
الله يا عابس

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة