مواقف وردود.. أغبياء تسطير من نوع نادر..!

2021/02/07

أسماء رنانة كثيرة تم اختيارها لمراكز ومواقع ومنتديات الكترونية لتزيف الحقائق، وليكون لديها ما تسميه حقائق خاصة بها؛ سعياً لتحريض الناس ضد فتوى الدفاع المقدس، تجد أولاً أن مثل هذا الفراغ الروحي لا يمكن أن يحتمل كتّاباً لهم ثقافات عالية تمنهج لهم خبرة ادارة المقال، وانما هم نفر من أولئك السطحيين الذين سرعان ما تجد بين سطورهم التناقضات الكبيرة والكثيرة..!

 أحد أولئك الكتاب الأغبياء يبين: (ان احتلال داعش لأجزاء شاسعة من العراق اولدت فتوى)، انتبهوا.. إن هذه الجملة هي جملته منقولة حرفيا دون تدخل هو الذي يقر بالاحتلال، وهو الذي اعطانا مفتاح معرفة هذا الغباء الجهنمي، فمادام هو اعترف بالاحتلال، ماذا يريد من المرجعية الكريمة أن تتفرج مثلاً..! وهم من عابوا صبرها وقسموا الأمة الى صمت وصوت..! ماذا يريد هذا الغبي من العراقيين وقد حدث الاحتلال وقتلوا الشباب وهتكوا الاعراض وباعوا النساء في مزادات النخاسة وأمام مرأى الجميع..؟!

 هل مثل هذه الفتوى التي اوقفت كل هذه الانتهاكات تسمى ميتة؟ وهل أولئك الشباب العراقيون الذين ادهشوا العالم بقوة استجابتهم وتمثلهم بروح التضحية والفداء ليردوا الحيف عن عراق الحضارات، اصبحوا في ورقاتك هم اهل التيه، وانت ابن الرشاد..؟ الله اكبر.. الم تكن لكم ضمائر لترى هذا اليقين الذي لايحتاج الى كثير فطنة، لندرك ماذا كان يحدث لولا هذه الفتوى العظيمة..!

 مرتكز الاقلام الفارغة والغباء الفيضي هو انه يشمر الكلام على عواهنه، يقول: هذه الفتوى ضربت بيد من مذهبية وطائفية، ماذا نفعل اذا كانت هذه القوة التي احتلت العراق تعتبرها محتلة، وتعود لتعتبرها قوة وطنية مزقتها الفتوى، فماذا يريد منا، كيف يريدنا هذا الغبي أن نقف امام ميليشيات حاربت الدين والوطن، وذبحت الشعب على الهوية..؟

 لقد تجمعوا علينا من كل قطر رذيلة، ويعود ليسأل الشعب عن اية عقيدة انبثقت تلك الفتوى: هل عقيدة محمد او عقيدة الحسين؟ (بالمناسبة هؤلاء الكتاب لا يضعون عبارات التبجيل أمام اسم نبي او امام)..!

 لا اعلم هل ما قدمته داعش يمثل الهوية الاسلامية؟ هل ما قدمته داعش يمثل دين الاسلام ورسالته السمحاء؟ يقدمون للناس مشاهد مصورة للقتل والذبح والإبادة ولسوق النخاسة التي يبيعون بها النساء، ويلعبون كرة قدم برؤوس الشهداء، ويقدمون مشاهد مصورة ويبثونها للناس تحمل صورا بشعة عن التفجيرات العشوائية في أسواق وجوامع ومدارس العراق، فهل تمثل هذه المشاهد الجهاد والدين والمروءة، كل هذه المشاهد المؤلمة لم تخدش ضمير هذا الكاتب الغبي، لكنه يرى ان انطلاق الفتوى التي صدت وحجمت تلك الانتهاكات هي متجاوزة، وبعد هذا أشعر أن كلمة (أغبياء) قليلة بحق هؤلاء الكتاب..!

أخترنا لك
مكابدات معلم تاريخ

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة