وهناك في الجريشي كان سامر لايفارقني والجميع
يعتزون بألفتي ولقد قدمنا مجموعة من الانتصارات
التي اذهلت الدواعش فانا اعرف المنطقة شبرا شبرا
واعرف خبايا المكان، وفي أحد الهجومات الكبيرة
التي شنها للرد على هذه المقاومة الكبيرة كانت
عربات الموت تحيطنا من اكثر من محور.
فجأة شعرت بالهدوء التام لاشيء من ألم الجراح
ادركت حينها اني حققت الفوز ونلت الشهادة،
وأصبحت الان محض شهيد، نهضت من موتي ابحث عن
صديقي سامر واذا بي اجده يبحث عني هو الاخر
روحا من غير جسد، بكيت عندما رأيت اهل عفك عن
بكرة ابيهم خرجوا ليحملونا على اكتافهم.. صحت
حينها سامر:ـ ما اجمل عفك وما احلى ناسها