التعصب الاعمى

2020/01/29

علي حسين الخباز

  يبدو ان جذور  القبلية   المزروعة في دواخلهم  شاخصة  في قلوب البعض الذي ما زال الى الآن يتغنى بحنكة  أبي سفيا ن التجارية  وعقليته المريرة  تلك هي القبلية المقيتة  التي وصلت  حد التعصب الاعمى  .. هذا التعصب  الذي جعل حاتم عبد الواحد ينظر الى  الدعوة الاسلامية على انها  كانت هي السبب الرئيسي في تدهور الثقافة العربية السائدة  فاخلت ببنية التعاطي الشعري  وشجعت البديل الخطابي للتنامي   فهو أولا قلل قيمة  علم الخطابة العربي وثانيا ما احترم ثقافة الامة التي نشرت العلم والنور المؤمن والثقافة الملتزمة واحتفظ فقط في القولبة الشعرية التي من المفروض  انها الآن    انعتقت عن عواهنها وانطلقت الى الافاق فلاتأثير  بقى من تلك التأثيرات التي يتحدث عنها الشاعر حاتم عبد الواحد فلماذا هو وربعه حبسوا انفسهم في بوتقة الارتزاق وتناسوا العملية الابداعية وبعد هذا يبقى الدليل الاهم على  استنهاض الاسلام لقيم النهوض الابداعي  من خلال تلك الفاعلية التي أمتلكها نهج البلاغة  ومناجاة الائمة وعلومهم ومعارفهم الشامخة فاملتكت رغم وثوب  الحركات النقدية وظهور آليات نقدية مستحدثة هذا اللمعان الثقافي المشهود له والذي لايستطيع لاحاتم ولاسوى حاتم نكرانه .. والمضحك حين اراه يتحدث عن أمير المؤمنين والحمد لله هو يتحدث عن الامرة كمنصب سياسي ويعني تلك الامرة  التي اوجدت بامرتها الظلم والجور والتعسف وكانت سببا رئيسيا لولادة الطف العظيمة .. التعصب الاعمى  والذي هي عبارة عن تهيئات تسيغ  لمن يصوغ اوهامه ان يتطاول بها عبر كل هذه التواريخ والعبر فتلك الصلاة التي اقر العلماء الغربيين على حيويتها وفاعليتها داخل النفس البشرية لما تخلقه من صفاء روحي يؤثر على ماديات الجسد تأثيرا اجابيا فاعلا يراها حاتم عبد الواحد انها جاءت معادية  لعنصرين من عناصر التقدم  الحضاري  وهما الزمن والموارد  !!! عجيب قلنا لنرى كيف حسبها  هذا الحاتم فحسب الوقت المستقطع في الصلاة  والماء المصروف لوضوء معادلة تصبح غبية جدا امام عطالة منتديات ( الفجور ) التي كان يعاقرها  ليل نهار دون ان يحسب لمثل هذا الحساب الرياضي ادنى حساب علما ان ماء الوضوء يذهب الى الارض فلا خسارة تحسب  .. ما اجمله من مشهد وهو  ساهرليله  جالس  نهاره ماسكا بيده ورقة ليحسب اوقات الصلاة ويضرب خمسة فرائض × 17 ركعة لينتج لها الضياع  اليومي من الوقت والذي ثق لايساوي عشر  سهرة من سهرات  نادي الادباء  وبدل الماء  المهدور كان الاجدى ان  ينظر  الى الدم المهدور تحت وابل تحريضاتهم المريضة   لي عودة .. وليثق حاتم  قلت لصاحبي  ان صاحب هذا النفس الكتابي لابد ان يكون يهوديا .. وهذا قبل  نشر  موضوكم اليهودية الاخير والذي سأحاوره  هنا  ايضا
أخترنا لك
رغيف انطباعي /عدي المختار الرؤيا وعوالم التمكن

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة