امريكا ، التي أنشأت دولتها على دماء 120 مليون انسان من الهنود الحمر وطالت قنابلها النووية والحارقة اليابان وفيتنام لتحصد ارواح الملايين منهما ، أمريكا التي تقتات على تأجيج الصراعات في العالم لتصدر أسلحتها بخبث لحمقى الشعوب ، أمريكا الارض المشؤومة التي جمعت كل قذر على وجه الارض وحاقد وشاذ وطريد وجعلته سيدا في الصدارة ، امريكا التي ساهمت بشكل مباشر بصناعة هذا المسار المتعرج الشائك للشعوب المستضعفة وزرعت عبدة الشيطان حكاما عليها يتاورثون عروش الطغيان جيلا بعد جيل ، امريكا هي التي سلبت فلسطين وقدمتها على طبق من ذهب لخنازير الارض ومسوخها ، امريكا هي التي احتلت العراق قبل 40 عاما بزمرة البعث واحتلته بشكل مباشر عام 2003 لتملأ ارضه بالفتن والنفايات النووية وهي التي تحتله اليوم وبشكل غير مباشر ايضا بقردة المنافي وصناع الاحزاب ومافيات الفساد التي احرقت البلاد والعباد ، امريكا هي مصنع الامراض الفتاكة في العالم وهي التي ترفع شعار فرعون ( أنا ربكم الاعلى ) ، امريكا حبائل الشيطان وكيده ومكره ، امريكا راعية التجسس على الامم وسارقة الثروات وصانعة الموت وقد اغترت بنفسها حين نأت بنفسها على جزيرة كبيرة وسط المحيط معتقدة أن البلاء لن يصيبها ، أمريكا هي إرم ذات العماد الجديدة التي ستنهار ذات يوم على رأس طواغيتها وشذاذها ، هذا ما وعد الله ولن يخلف الله وعده ، يومها ستشب نار في غربي الارض كما في الحطب .
دليلنا على فنائها وهلاكها نابع من اعتقادنا بما جاء من قصص القرآن وعبره حول هلاك الطغاة وسقوط عروشهم ونابع من اعتقادنا الراسخ بأن الله يمهل ولا يهمل .