بين الفكر النازي والفكر البعثي

2020/07/09

الفكر البعثي مايزال يشكل خطرا ويجب عدم الانصات الى تخرصات البعض في كونه أصبح من الماضي بل يجب التعامل معه كخطر حقيقي كما فعلت المانيا والنمسا فبعد مرور 70 عاما على سقوط النازية لكنها ماتزال محظورة فيهما ويترتب على الترويج لها عقوبات صارمة .
نحن نسمع أن البعث تم حظره في العراق لكننا لم نرى تحركا جادا في التصدي لمن يحاول الترويج له مجددا وما أكثر من يحنون ويأنون لفقده ، لأنه ربما سيعود بأسم جديد كما حاولت النازية العودة حين ظهرت بأسم حركة تدعى ( النازيون الجدد ) وتم حظرها .
فلو كانت النازية قد انتهت بانتحار زعيمها هتلر لما تم حظرها لغاية اليوم ، كذلك يجب التعامل مع البعث وعدم الاطمئنان لأن صنمه قد أسقط وقبر فأن الشيطان قد باض وفرخ وعشعش وأعد عدته لينتهز غفلة الغافلين .
فيا دعاة البعث .. موتوا قهرا وغيضا فآلة الجريمة لن تحكم مرة اخرى ، ورؤوس فدائي صدام سحقتها بساطيل الحشد المقدس مع رؤوس الدواعش ، سنضحك كثيرا على تعليقاتكم البعثية السخيفة التي تملأون بها مواقع التواصل والتي تشبه محاضر اجتماعات الفرقة الحزبية ولا الومكم لانكم قضيتم عمرا في عبادة الوثن وكتابة التقارير واستلام الانواط والاوسمة بل كانت حياتكم مرتبطة بحياة العهر العفلقي قد أشربتم حبه وتغذيتم بفكر منهاجه المشؤوم ( في سبيل البعث ) الذي قدمتموه على كتاب الله واستعبدتم به شعبا ذاق منكم مرارة العيش والجوع والقتل والتشريد والحروب والحصار والمقابر الجماعية وقطع الاذان واحواض التيزاب وفرم الاجساد والقاءها في الانهار فكنتم ومازلتم اخبث ثمرة لأقذر شجرة قطعت اياديكم وبقيت السنتكم تثرثر من وراء الموبايلات تريدون أن تثأروا لقائد الجحر الذي كان يوما ما ضرورة من ضرورات بقائكم لكن هيهات أن يرجع ذلك الزمن الاغبر وقد علت رايات الحسين ورايات ابي الفضل عليهما السلام  ليلتف حولها ابناء العراق البررة بالملايين وبأشارة واحدة من المرجع المفدى الذي أسكنكم الجحور وملأت أسوده البوادي بجيفكم ولنخرسكم متى ما شئنا يا أبناء الفكر العفن الذي ضاهى النازية جرما  ، أتحسبون أن هذا الشعب قد نسي جرائمكم فصرتم تتكلون على من لم يبلغ الحلم وعلى بقاياكم في ترويج منشوراتكم ، بئس ما قدمتم وبئس ما أخرتم  ، لكم الخزي والعار وقد نلتم الحظر في قلوب الشرفاء قبل حظر القوانين .
 
أخترنا لك
وجيها بالحسين ..

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف