علي حسين الخباز
تنحيت عن الريح كي لاانحني لها /لم يقدر يومها ان يخدعني النسيم
المستورد/ ولا الهمسات المعلبة / افقدوني طعم الربيع
فحملته روحا ومضيت الى جراحي / احتفي بها جرحا جرحا
/ مخافة ان يسقيها الواهي الذبول / نكاية بالضوء وزعوا العتمات لتخنق
كل نور/ وبهذا غيبوا الانسان / فكان بابد والله ما ننسى حسينا هو
الحضور /انتفض الجناة ليقتلوا كل لبيك يا حسين / ولهذا مضوا
وبقيت هي جامحة باتجاه السبيل / اجمل ما رايت طيور بين الحرمين
تتمتع بنور الشمس والحنين