لأنكِ يا سيدتي ...
المشكاة التي تجلى بها نور الله تعالى
بقوله تعالى:[مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ ]
كان ذكر اسمكِ نور لقلبي...
وانسي في وحشتي...
ولانكِ
من شجرة مباركة طيبة
اصلها ثابت وفرعها في السماء
كما في قوله تعالى:
[شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
]
كنتِ سبيلي الى الله
وصراطه المستقيم الموصل إليه...
ولأنك
يا مولاتي المثل الاعلى لنور الله تعالى
الذي لا ينطفي
[يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ
نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ]
وجب عليّه شكر نِعمة هدايته
لنوره المتجلي بكِ
والذي به يُبقى زيت إيماني مضيء
فأعينيني مولاتي
لبلوغ حقيقة الشكر
فاطمة الركابي ..