أمرٌ عظيمٌ

2024/06/17


بقلم: دلال محمد

لَقد عزمَ على الخروجِ مِن مكةَ؛ يَترقبُ أن يُسفكَ دمُهُ فِيها.
لَقد جاءَتْهُ الأنباءُ الغيبيةُ بمقتلِ ابن عمِّهِ، وثقتِهِ؛ مسلم بن عقيل -رضوان الله عليه-
-قتلوه غدرا- 
أينتظرُ هو؟ وهو ابنُ الأكرمين، وعندَهُ مِن علم الأولينَ، والآخرينَ...
لقد أنبأَهُ جدُّهُ المصطفى؛ أنَّ كبشاً يذبحُ في حرمِ الإلهِ، فَلا تراعى حرمتُهُ؛ فأنفَ أنْ تُستباحَ حرمةُ البيتِ لقتلِهِ فِيه..
أشخصَ بِنظرِهِ إلى السماءِ وكأنَّهُ يقولُ: "اللّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشاكَ كَأَنِّي أَراكَ وَأسْعِدْنِي بِتَقْواكَ وَلاتُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَخِرْ لِي فِي قَضائِكَ وَبارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لا اُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أَخَّرْتَ وَلا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ..."
أخترنا لك
العتبة الحسينية تنفق ريع مطعم تعاوني تابع لها لبناء دار وتسلمه لعائلة اول شهيد من منتسبيها لبى نداء المرجعية العليا.

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف