أين يسوع المسيح ومن سوف يُحيي مجده؟

2021/02/06

في المسيحية البولصية : وبعد عشر سنوات من رحيل يسوع ، تم اختزال شخصية يسوع ودمجها في شخصية بولص كعب احبار المسيحية الأول والقاضي عليها ومؤسس المسيحية البولصية التي نراها الآن والمخترع إنجيلا بدلا من إنجيل المسيح. فأقصوا المسيح وقبلوا بولص.

وفي المسيحية النيقية : وبعد ثلاث مائة عام من رحيل يسوع ، تم اذابة يسوع في جسد الإله فأصبح يسوع هو الله رب الأرباب، فعبدوه.

وفي المسيحية المعاصرة التي نعيشها اليوم : ضاع يسوع واشتهر بابا نويل (سانتا كلوز). فلو سألت نسبة عالية من الشباب الغربي اليافع عن شخصية يسوع المسيح لما عرفها.

للانصاف وإن رغمت أنوف ، وبعد بحث وتدقيق ونقاش، فإن الدين الوحيد الذي أعطى يسوع المسيح حقه وسوف يُعيد له مجده هو الإسلام حيث إن من أهم عقائده حول تصورات (يوم العدل الإلهي) هو أن يسوع ثاني اكبر شخصية عالمية سوف يُرسي قواعد المحبة والسلام تحت راية واحدة تنبثق عن المسلمين. وهذا ما اشار له بولص في زلة لسان عندما قال : رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 12 (يقول إشعياء: سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم، عليه سيكون رجاء الأمم ).

وضمير عليه عائد إلى شخصية إسلامية اسمها (المهدي القائم). أي أن رجاء الامم بتحقيق العدل والسلام وبداية عصر نهاية الأوجاع ، سيكون على يد المهدي القائم حصريا.

واقولها وإن رغمت أنوف وصُعّرت خدود وديثت اصمخةٌ بالكثلك : بأن جنود يسوع والقائم سيكونوا بالدرجة الأولى هم (الشيعة أو من الشيعة). ولكننا لا نعرف هل هم شيعة اليوم ، ام شيعة الغد الذي عودنا دائما على المفاجئات السارة.

لأنه من البديهي عقلا ومنطقا ، فإن يسوع المسيح لا يقود قطعان المارينز ولا جرذان الصحراء ولا فرق القتلة المؤللة ولا يستعين بـ ( سي آي أي CIA) او الشاباك ، او الموساد .
وأنه من البديهي أيضا، أن المهدي لا يستعين بـ القطعان المنفلتة مثل : (بوكو حرام وجيوش داعش والنصرة ومجاهدوا خراسان والشباب المجاهدين وأجناد الأرض وأنصار بيت المقدس والتكفير والهجرة والنقشبندية وطالبان وأجناد الشام ، وجند الخلافة وتنظيم المرابطون في ليبيا ولشكر محمد في باكستان وهذه كلها افرخت من القاعدة السعودية قرن الشيطان حيث الفتنة).

وأن يسوع والقائم المهدي لا ينطلقون من قواعد الشر: ( الإنجرليك في تركيا، وقواعد الأسطول الخامس في البحرين وقاعدة القديد في قطر وقواعد الحفوف والجفر وسلطان وغيرها في السعودية وفي اليمن قاعدة المبرق البحرية وفي الإمارات وقطر، وفي الجزائر قاعدة بو سعدة وفي المغرب قاعدة سطولا وفي جيبوتي قاعدة ليمونيه، وفي تونس وفي مصر والسودان وفي الأردن قاعدة الرويشد والمربع وفي الكويت الدوحة وفي اوزباكستان ، وفي قرغيزستان ، وفي كازاخستان ، وفي تركمانستان وافغانستان وباكستان ، لابل حتى في كردستان شمال العراق).

والحقيقة الدامغة أن كل هذه القطعان السائبة المنفلتة الارهابية هي من مذاهب اهل السنة ، وكل هذه القواعد على ارض مذاهب اهل السنة وهي تُطوّق كل المناطق المحتملة لظهور يسوع المسيح والقائم المهدي للانقضاض عليهم والقضاء عليهم حال خروجهم.

بالمناسبه لا اريد اثارة اي نعرة طائفية ولكن لربما الحقائق لا تعجب البعض وهذا رأيي الذي لا احيد عنه بعد توصلي إليه عقلا ومنطقا ودينيا وتاريخا وجغرافية.

أخترنا لك
كم هي الموبقات في الأديان. الذنوب الكاردينالية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف