الجزء الأول : خدع كونية حسب الطلب تقنيات شيطانية للتلاعب بعقول الناس

2013/04/10

سلاح آخر من الأسلحة السرية الخبيثة, التي امتلكتها القوى الدولية الشريرة, وادخرتها لخداع الناس والتلاعب بعقولهم, وتقنيات جديدة ستغذي مخططات المنظمات الشيطانية, وتمنحها القدرة على تنفيذ مآربها وتحقيق أحلامها. .

سلاح استعملته أمريكا للمرة الثانية عام 2003 في هجومها البري على القطعات العسكرية العراقية الرابضة في مواقعها الحربية التقليدية, حين سخرت أقمارها الصناعية وطائراتها السمتية ومحطاتها الأرضية لبث صور وهمية مجسمة لأسراب لا حصر لها من الدبابات والمدرعات, كانت تتحرك نهاراً في الصحراء بأبعاد شبه حقيقية, وتطلق نيرانها الكثيفة باتجاه القطعات العراقية. . بدت صور الدبابات الأمريكية المجسمة أقرب إلى الحقيقة منها إلى الخيال, فالمؤثرات الصوتية التي ملئت ساحة المعركة بضجيجها وصخبها, والصورايخ الموجهة التي أطلقتها الطائرات والسفن والغواصات البحرية, قدمت صورا متكاملة كانت كفيلة بإخراج الدبابات العراقية من مواضعها القتالية, فتوجه العراقيون لصد الهجوم الأمريكي البري,بكل بسالة وتحدي لكنهم وجدوا أنفسهم يطلقون النيران باتجاه الأهداف المتحركة من دون أن يلحقوا بها أي أضرار, بينما انهالت عليهم الطائرات الأمريكية بصواريخها الموجهة. .

كانت هذه المرة الثانية التي لجأت فيها أمريكا إلى الاستعانة بتقنيات الشعاع الأزرق لتكوين هذه الصور الوهمية المجسمة, والتي كانت مطابقة للواقع إلى درجة يتعذر فيها التفريق بين الأهداف الحقيقية والأهداف الوهمية, فمجسمات الشعاع الأزرق تتفوق كثيراً على ما يسمى بصور الأبعاد الثلاثية. .

واستعانت أمريكا بهجومها هذا بتقنيات الهاآرب HAARP لتوليد توليفة من المؤثرات الصوتية المرعبة, وبالمقدار الذي يضمن تكامل الصورة الوهمية على أرض الواقع.

أنتهى الجزء الأول ويليه الجزء الثاني . اتمنى الاستمرار فإن ما سوف يأتي اهم من الذي أتى

أخترنا لك
اشهر نبي تصفه التوراة بأنه جحش!

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف